لقد قرأتُ بعضَ المقالاتِ الرائعة حقًا، وقرأتُ أخرى تتَّسم بالانتحالِ الأدبيِّ. ورغم ذلكَ، لم أفكِّرْ مُطلقًا في التعليقِ على أيٍّ منها: “مُوحًى بِها مِنَ اللهِ”. لا يهمُّني مدى روعةِ العملِ، أو المبلغ الذي عرضَه الطالبُ ليدفَعَه؛ لأنني أعجزُ بكلِّ صدقٍ عن منحِ مثل هذا النوعِ من المديحِ لمجردِ كلماتٍ قد صاغها البشرُ.
أكتب هذا إلى المؤمن الذي يشعر بالإحباط بسبب إخفاقه المتكرِّر في إطاعة ناموس الله.
غالبيَّة الناس على دراية جيِّدة بحدث إنكار بطرس ليسوع ثلاث مرات. وربما نتذكَّر أن الشيطان كان مُتورِّطًا في سقوطه هذا.
في أحيانٍ كثيرةٍ، عندما يأتي أناسٌ إلى المسيح فإنَّهم يُوعَدون “بالنُّصرَة في يسوعَ”، إذ يُخبِرهم أناسٌ مُبتسِمون وسعداء أنَّهم كانوا قبلًا حزانى، أمَّا الآن فحياتهم تفيض بالتهلُّل المُبهِج.
بحسب الظاهر، لم يكن من الممكن سواء لظروف هذين الشخصين، أو مكانتهما في إسرائيل، أن تكون أشدَّ تبايُنًا ممَّا كانت عليه.
“هذا أنا! وهذه حياتي! أشعر بالفراغ الشديد”، هكذا قالت لي صديقتي جولي عندما أخبرتُها بعنوان الكتاب الذي كنتُ أعمل عليه آنذاك. ولم يكن رد فعلها هذا تجاه عنوان الكتاب فريدًا من نوعه.
في سفر يونان، لا توجد قصة تسبق حدث دعوة الله ليونان، وليس هناك وصفٌ للخلفيَّة التاريخيَّة أو لظروف وقوع أحداث السفر.
“الهويَّة” كلمة شهيرة ورائجة في هذه الأيام. ويكاد يكون من المستحيل أن نتجنَّب الحديث عن الهويَّة الجنسيَّة، أو الهويَّة العرقيَّة في وسائل الإعلام الرئيسيَّة.