أكتب هذا إلى المؤمن الذي يشعر بالإحباط بسبب إخفاقه المتكرِّر في إطاعة ناموس الله.
لوقا
غالبيَّة الناس على دراية جيِّدة بحدث إنكار بطرس ليسوع ثلاث مرات. وربما نتذكَّر أن الشيطان كان مُتورِّطًا في سقوطه هذا.
بحسب الظاهر، لم يكن من الممكن سواء لظروف هذين الشخصين، أو مكانتهما في إسرائيل، أن تكون أشدَّ تبايُنًا ممَّا كانت عليه.
“هذا أنا! وهذه حياتي! أشعر بالفراغ الشديد”، هكذا قالت لي صديقتي جولي عندما أخبرتُها بعنوان الكتاب الذي كنتُ أعمل عليه آنذاك. ولم يكن رد فعلها هذا تجاه عنوان الكتاب فريدًا من نوعه.
“الهويَّة” كلمة شهيرة ورائجة في هذه الأيام. ويكاد يكون من المستحيل أن نتجنَّب الحديث عن الهويَّة الجنسيَّة، أو الهويَّة العرقيَّة في وسائل الإعلام الرئيسيَّة.
من السهل التمييز بين الإله الحقيقي، الإله الذي يصفه لنا الكتاب المقدس، والصنم. الصنم يتّفق معك دائمًا. الصنم يقول ويفعل ما هو مُتوقَّع دائمًا. الصنم يصيبك في النهاية بالملل ولا يُلهِمك أبدًا للعبادة. أَمَّا الإله الحقيقي فمختلف.
